جرائم إسرائيل بمشفى الشفاء دليل فشلها بتحقيق أهدافها

bourbiza mohamed20 مارس 2024آخر تحديث :
جرائم إسرائيل بمشفى الشفاء دليل فشلها بتحقيق أهدافها


عبدالسلام فايز/ الأناضول

اعتبرت حركة “حماس” الأربعاء، أن استمرار “جرائم إسرائيل” في مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، “دليلا على عجزها عن تحقيق أهدافها” داخل القطاع.

وقالت الحركة في بيان، إن “استمرار جرائم جيش الاحتلال الإرهابي في مجمع الشفاء الطبي بغزة لليوم الثالث على التوالي، وعمليات الإعدام، وحملات الاعتقال والتنكيل، هو سلوك انتقامي، يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش العاجز عن تحقيق أي إنجاز، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة”.

وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، إن تل أبيب لن توقف حربها على غزة دون تحقيق 3 أهداف: القضاء على “حماس”، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لأمن إسرائيل.

وأكدت “حماس” أن “هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمراراً في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأمريكية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها”.

ودعت “شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحرّ، إلى أوسع تحرك على كل الأصعدة، للضغط لوقف هذا العدوان النازي، وللتضامن مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم التنكيل والقتل”.

والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تخوض قوات الجيش وجهاز الأمن العام القتال في منطقة مستشفى الشفاء”.

وزعم أن “قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار آخر 24 ساعة على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله 90 فلسطينيا والتحقيق مع 300 في “مستشفى الشفاء”، فيما اعتقل 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق، بينما أفاد شهود عيان بأن الجيش يستهدف منذ مساء الثلاثاء عدة منازل وبنايات سكنية بقذائف وقصف جوي في محيط “الشفاء”، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى “المعمداني” شرق غزة.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية ومولد الكهرباء.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق