رابع أيام رمضان.. إسرائيل تواصل استهداف منتظري المساعدات

bourbiza mohamed14 مارس 2024آخر تحديث :
رابع أيام رمضان.. إسرائيل تواصل استهداف منتظري المساعدات


غزة / الأناضول

قُتل عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، الخميس، من بينهم منتظري مساعدات إنسانية تعرضوا لإطلاق نار من الجو والبر والبحر.

يأتي ذلك فيما استمرت جهود فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية في انتشال جثث فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال توغله بمدينة خانيونس جنوب القطاع، الذي ظل لأسابيع وانتهي قبل يومين.

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش أطلق النار من أسلحة رشاشة على مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية في منطقة “دوار الكويت” جنوب مدينة غزة؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يتسن التأكد من أعدادهم.

كما قتل 4 أشخاص وأصيب عدد غير محدد إثر قصف شنته مقاتلات إسرائيلية على مركز توزيع مساعدات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق الشهود.

وأضاف الشهود أن القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مواطنين كانوا ينتظرون على شاطئ البحر المتوسط في منطقة “الواحة” شمال القطاع، حيث كانوا يتوقعون وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

هجمات متفرقة

وبعيدًا عن الهجمات التي طالت منتظري المساعدات، شهد القطاع سلسلة من الاعتداءات الأخرى شنها الجيش الإسرائيلي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

فقد أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن قصفًا إسرائيليًا بطائرة مسيرة في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين.

وأضاف الشهود أن مقاتلات إسرائيلية قصفت أيضًا منازل مواطنين في مخيم “الشاطئ” غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى منزل يعود لعائلة أبو يوسف في مخيم النصيرات وسط القطاع؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، لم يتسن التأكد من أعدادهم.

كما انتشلت الطواقم الطبية “شهداء ومصابين من منزل عائلة النباهين” بمخيم البريج وسط القطاع، الذي تعرض لقصف من مقاتلات إسرائيلية في وقت سابق اليوم، وفق الشهود الذين لم يتسن لهم تحديد أعداد الضحايا.

ضحايا التوغل بخان يونس

فيما أفاد مسعفون فلسطينيون بمدينة خانيونس لمراسل الأناضول، بأن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال عدة جثث لفلسطينيين قتلوا أثناء التوغل البري الإسرائيلي للمدينة الذي استمر لعدة أسابيع قبل أن ينتهي قبل يومين.

وأوضح المسعفون أن عملية انتشال الجثث التي لم يتمكنوا من إحصائها جرت في شوارع مدينة “حمد” السكنية شمال خانيونس، التي شهدت دمارًا كبيرًا.

وأشاروا إلى أن الجثث التي تم انتشالها تظهر عليها آثار التحلل في كثير من الحالات.

إلى جانب ذلك، تشهد المناطق الشمالية لمدينة بيت حانون وبيت لاهيا (شمالًا)، ومدينة خانيونس ورفح (جنوبًا) قصفًا مدفعيًا متقطعًا منذ ساعات الصباح على منازل وأراضي الفلسطينيين، وفق مراسل الأناضول.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر السادس على التوالي إلى “31 ألفا و341 شهيدًا” فلسطينيًا.

ورغم دخول شهر رمضان، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول مخلفة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق