صاروخ حوثي أخطأ مدمرة أمريكية وأسقطنا مسيّرتين

bourbiza mohamed13 مارس 2024آخر تحديث :
صاروخ حوثي أخطأ مدمرة أمريكية وأسقطنا مسيّرتين


إسطنبول / الأناضول

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، صباح الأربعاء، أن الحوثيين أطلقوا صاروخا بالستيا على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر دون أن يصيبها، فيما جرى إسقاط مسيّرتين أطلقتهما الجماعة اليمنية.

وقالت “سنتكوم” إن الحوثيين أطلقوا أمس الثلاثاء “صاروخا بالستيا قصير المدى من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية ’يو إس إس لابون’ في البحر الأحمر”.

واستدركت في بيان عبر منصة “إكس”، أن “الصاروخ لم يصب المدمرة، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.

وبحسب سنتكوم، “استطاعت القيادة المركزية الأمريكية وسفينة تابعة للتحالف إسقاط طائرتين دون طيار تم إطلاقهما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.

وحتى الساعة 06:40 (ت.غ)، لم يعقب الحوثيون على ما أعلنته سنتكوم.

و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن، ردا على هجماتهم في ممرات ملاحية حيوية للتجارة وسلال الإمدادات الدولية.

ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الحرب على غزة.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، بالرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق