عادل عبد الرحيم/ الأناضول
دعت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد”، الأحد، الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف فوري للأعمال العدائية مع حلول شهر رمضان.
وقال السكرتير التنفيذي للهيئة ورقنه جبيهو، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “بينما يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بشهر رمضان فإنني أدعو مرة أخرى جميع الأطراف في السودان إلى تنفيد الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
من جانبه، قال عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، الأحد، في احتفال عسكري بولاية كسلا (شرق):” لا هدنة في رمضان إلا إذا نفذت المليشيا (الدعم السريع) اتفاق جدة الذي تم توقيعه في مايو/ أيار 2023 بالخروج من المنازل والأعيان (المناطق) المدنية”.
ويتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”احتلال منازل المواطنين والأعيان المدنية” في المناطق التي تنتشر فيها لا سيما في العاصمة الخرطوم.
ونقل بيان صادر عن الجيش، الأحد، عن العطا الذي يشغل منصب مساعد قائد الجيش قوله :” الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة وهي عندما يلتزم التمرد (الدعم السريع) بتنفيذ مخرجات اتفاق جدة”.
ودعا العطا إلى “تكوين حكومة حرب لتتولى قيادة الدولة لإكمال حسم التمرد وإعمار البلاد بعد الحرب”.
وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو 2022، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين طرفي النزاع، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.
وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
