غزة/ حسني نديم/ الأناضول:
يواصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليته العسكرية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث قصف 4 منازل سكنية في بلدة الفخاري شرق المحافظة.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن مدينة حمد غربي خانيونس لا تزال تعاني من حصار إسرائيلي يمنع الدخول والخروج منها وتشهد المدينة والمناطق المجاورة قصفا مدفعيا عنيفا.
وأوضح أن المدينة تشهد اشتباكات ضارية بين عناصر من الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي اعتقل عشرات الفلسطينيين وأجرى معهم تحقيقا ميدانيا في ظروف قاسية وقام بتعذيب العديد منهم واعتدى عليهم، وجرى اقتياد بعضهم عبر شاحنات إلى مراكز للاعتقال.
وأشار إلى القصف المدفعي لمناطق العرايشية في خانيونس انطلاقا من تمركز الجيش في نهاية شارع ٥ شرقا، إضافة إلى استهداف مواطنين حاولوا الوصول إلى تقاطع شارع ٥ مع شارع صلاح الدين شرقا، حيث لا يزال الجيش يتمركز هناك.
وبين أن الجيش قصف منزلا سكنيا رابعا في بلدة الفخاري شرق خانيونس يعود لعائلة العمور وهو المنزل الرابع خلال 24 ساعة، لافتا النظر إلى انتشال شهيدين من المكان.
وذكر أن الآليات العسكرية تواصل إطلاق نار تجاه المواطنين ومنازلهم في المناطق الشرقية الشمالية عند محاولتهم الوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة للاطمئنان عليها.
وأمس الاثنين، أجبرت القوات الإسرائيلية مواطنين على الخروج من منازلهم بمدينة حمد غربي مدينة خان يونس والتوجه لمدينة رفح.
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قواته تواصل توغّلها في حي “حمد” غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف في بيان: “تستمر قوات الفرقة 98 في تطويقها حي “حمد” وعمليات الدهم للبنى التحتية المعادية في المنطقة”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “جنود فرقة الكوماندوز يدهمون البنى التحتية التابعة لحركة حماس في الحي وعثروا فيها على العديد من الوسائل القتالية”.
من جهة ثانية، أشار الجيش إلى أن “مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تواصل نشاطها وسط القطاع” دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث البيان، عن “توغل للجيش في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
ولم تعلق حماس فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.
وأمس الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف هجومه على مناطق غربي مدينة خانيونس، وفرض طوق على حي حمد (مدينة حمد القطرية) وتنفيذ عمليات دهم للمنطقة.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن العديد من سكان المنطقة محاصرون في منازلهم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، شنّه هجوما بريا “مفاجئا” غربي مدينة خانيونس سبقه قصف جوي “مكثف” ضرب عشرات “الأهداف” التابعة لحماس، وفق قوله.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
