منتدى أنطاليا يناقش التحديات الجديدة في الحرب على الإرهاب

bourbiza mohamed2 مارس 2024آخر تحديث :
منتدى أنطاليا يناقش التحديات الجديدة في الحرب على الإرهاب
منتدى أنطاليا يناقش التحديات الجديدة في الحرب على الإرهاب


أنطاليا/ الأناضول

شهد منتدى أنطاليا الدبلوماسي جلسة بعنوان “التحديات الجديدة في الحرب على الإرهاب”، أدارها الأمين التنفيذي للمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، ستيفن هيل.

وشارك في الجلسة القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر، ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ومديرة عام الأمن والبحث التركية فاطمة جرن يازغان.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي إن بلاده تواصل الحرب ضد الإرهاب.

وأشار إلى أن أساليب مكافحة الإرهاب بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001 تم اتخاذها بخطوات غير مناسبة، لافتا إلى أهمية الدبلوماسية في الحرب ضد المنظمات الإرهابية.

وأضاف “بدأنا في تطبيق الدبلوماسية بطريقة مختلفة في الصومال، أولا وقبل كل شيء، تواصلنا مع شركائنا وجمعنا حلفائنا المقربين على منصات مختلفة، وثانيا، تواصلنا مع جيراننا”.

وتابع “تركيا وقطر والإمارات وإنجلترا والولايات المتحدة، يقدمون لنا الدعم السياسي وكذلك الدعم الأمني (في الحرب على الإرهاب)”.

وحول توقيع الصومال مع تركيا اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، أشار عمر إلى أن “الاتفاقية مهمة للغاية لأنها زاد من قوتنا الأمنية”.

وأضاف “لقد تلقينا بالفعل دعما من تركيا في مجال الدفاع لسنوات عديدة فيما يتعلق بتدريب قواتنا الدفاعية، وما إلى ذلك. لكن هذا (توقيع الاتفاقية) كان تطورا أفضل بكثير”.

وتابع “لقد حاولنا اختبار أمننا البحري في السبعينيات والثمانينيات، ولكن فقدنا الأمن في بحارنا خلال التسعينيات بسبب المشاكل الحكومية، ومع المشاكل التي تلت ذلك، حدثت جميع أنواع الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك القرصنة”.

وأردف “تهدف هذه الاتفاقية بشكل خاص إلى إرساء الأمن البحري في الصومال”.

بدوره، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على محاربة بلاده الإرهاب بشكل فعال”.

وأضاف أن بلاده دخلت مرحلة تأهيل المجتمع بعد إنقاذ الأراضي العراقية من الإرهاب، عبر تنفيذ عملية إدماج وتأهيل للأسر، كي تتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأوضح أنه تم صرف تعويضات لأسر المفقودين، وتوفير فرص عمل للأسر العاطلة عن العمل.

وذكر أن بلاده انتهجت الدبلوماسية بالمعنى الإقليمي وأن معظم المشاكل في المنطقة قد تم حلها.

وأشار إلى أن بلاده اكتسبت خبرة مهمة في الحرب ضد الإرهاب، لافتا إلى ضرورة أن تكون هناك استراتيجية واضحة للغاية في الحرب على الإرهاب.

وأكد على الحاجة إلى تعاون دبلوماسي بين الدول وعلى الساحة الدولية في الحرب ضد الإرهاب.

وأضاف “في الحرب ضد الإرهاب، يعد تبادل المعلومات في سياق الأمن والاستخبارات أمرا مهما للغاية” .من جانبها، قالت مدير عام الأمن والبحث التركية فاطمة جرن يازغان إن هناك حدود دقيقة بين الصدق والصمت عند تقاطع القضايا الدبلوماسية والأمنية.

وأضافت أن التهديد يظهر بسرعة كبيرة وبطريقة منظمة للغاية، واليوم، كما كان الحال في السبعينيات، لا يزال الإرهاب أداة غير مشروعة وغير قانونية في العلاقات الدولية”.

وأردفت “الدولة ملزمة بحماية مواطنيها وعليها واجب حماية كل شخص يخضع لولايتها القضائية، وهذا أيضا من متطلبات حقنا في السيادة”.

وأشارت إلى أن “الإرهاب ليس مجرد نتيجة ثانوية، بل هو النتيجة المباشرة للسياسات الخاطئة لسوء الإدارة على المستوى الدولي”.

والجمعة، انطلقت أعمال المنتدى الدبلوماسي في ولاية أنطاليا بنسخته الثالثة بحضور نحو 4 آلاف و500 ضيف، بينهم 19 رئيس دولة وحكومة، و73 وزيرا، و57 ممثلًا دوليا من 147 دولة.

ويناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي حتى الأحد، العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و”دبلوماسية الفضاء” فضلا عن قضية غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق