منتدى أنطاليا يناقش التجارة الدولية والاتصالية والترابط المتبادل

bourbiza mohamed2 مارس 2024آخر تحديث :
منتدى أنطاليا يناقش التجارة الدولية والاتصالية والترابط المتبادل


أنطاليا/ الأناضول

شهد منتدى أنطاليا الدبلوماسي تنظيم اجتماع طاولة مستديرة بعنوان “التجارة الدولية والاتصالية والترابط المتبادل”، بإدارة الصحفية من قناة “تي آر تي وورلد” التركية الناطقة بالإنجليزية، ميليندا نوسيفورا.

وشارك في الاجتماع كل من نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزراء الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، والعراقي فؤاد حسين، والجيبوتي محمود علي يوسف، والرواندي فنسنت بيروتا، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد المجري مارتون ناجي.

كما شارك في الاجتماع رئيس صندوق الاستثمار التركي بغداد أمرييف، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، ورئيس اتحاد الغرف التركية رفعت حيسارجيكلي أوغلو، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الألمانية للتجارة الخارجية والتنمية الاقتصادية مايكل شومان، ورئيس مجلس إدارة شركة “هبسي بورادا” التركية هانزاده دوغان بوينر.

وتحدث وزير الخارجية العراقي عن مساعي بلاده منذ 2005 للاتصال ببقية العالم على مختلف المستويات، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.

وأضاف أن بلاده ما تزال تحاول إعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح عقب الدمار الذي لحق به بسبب الحروب المتعاقبة.

وأشار الوزير حسين، إلى أن الاقتصاد العراقي تأثر بشدة من تراجع أسعار النفط خلال جائحة كورونا، ومن الحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت إلى جهود تنويع الاقتصاد العراقي القائم على النفط.

بدوره، أكد وزير الخارجية الأرميني، على ضرورة زيادة الاتصال والتقارب الثقافي بين الشعوب لتحقيق زيادة في التجارة الدولية.

وأضاف أن “أرمينيا بلد غير ساحلي، وليس لها حدود مفتوحة سوى مع دولتين، ما يعني أن حدودنا مع جيراننا الآخرين مغلقة منذ أكثر من 30 سنة”.

وأشار الوزير ميرزويان، إلى أن فتح البوابات الحدودية (مع بقية الدول) سيكون مفيدا ليس فقط اقتصاديا ولكن سياسيا أيضا.

وأردف أن “التواصل مع دول أخرى، لن يساهم في دعم الاقتصاد فحسب، بل يوفر فرصة للترابط المتبادل، وهذا سيكون له آثار إيجابية فيما يتعلق بإحلال السلام”.

من جهته، قال وزير الخارجية الجيبوتي، إن حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر تراجعت بنحو 50 بالمئة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ولفت الوزير علي يوسف، إلى أن 40 بالمئة من التجارة الخارجية لأوروبا تمر عبر البحر الأحمر.

وأكمل “نشاهد أن التوترات الجيوسياسية لها آثار على الاقتصاد العالمي”.

وتابع الوزير الجيبوتي، “اقتصادات دول جنوب الصحراء الكبرى هشة للغاية. وقد تؤدي مثل هذه الزيادة في تكاليف النقل إلى عواقب وخيمة للغاية”.

وأردف “الاضطرابات في خليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس ستنعكس أيضا على معدلات النمو العالمي. ولا بد من إيجاد حلول مبتكرة لمثل هذه القضايا، وقصف اليمن بالتأكيد ليس حلا”.

أما وزير الخارجية الرواندي، فأشار إلى أن العولمة والتطورات التكنولوجية والتكامل الاقتصادي عوامل تشكل المستقبل الجماعي.

ولفت الوزير بيروتا، إلى أن العالم الرقمي يعني التواصل الفوري وتبادل المعلومات السريع بين القارات.

وأضاف “بالطبع، يجلب العالم الرقمي معه الترابط والاعتماد المتبادل، والدول لم تعد قادرة على الحفاظ على وجودها عبر عزل نفسها”.

والجمعة، انطلقت أعمال المنتدى الدبلوماسي في ولاية أنطاليا بنسخته الثالثة بحضور نحو 4 آلاف و500 ضيف، بينهم 19 رئيس دولة وحكومة، و73 وزيرا، و57 ممثلًا دوليا من 147 دولة.

ويناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي حتى الأحد، العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و”دبلوماسية الفضاء” فضلا عن قضية غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق