حماس تبحث مع بوغدانوف مجريات اللقاءات الفلسطينية بموسكو وأوضاع غزة

bourbiza mohamed2 مارس 2024آخر تحديث :
حماس تبحث مع بوغدانوف مجريات اللقاءات الفلسطينية بموسكو وأوضاع غزة


إسطنبول / الأناضول

بحث وفد من حركة حماس مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مجريات لقاءات الفصائل الفلسطينية في موسكو، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان السبت، إن وفدها الذي يضم عضوي مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق وحسام بدران، اجتمع مساء الجمعة، مع بوغدانوف، وهو أيضاً المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، بمقر وزارة الخارجية الروسية بالعاصمة موسكو.

وأضافت: “قدم وفد حماس الشكر لروسيا الاتحادية على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني، وعلى استضافتهم للقاءات المصالحة الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن الاجتماع “استعرض مجريات اللقاءات الفلسطينية في موسكو، وما توصلت له من نتائج إيجابية في توحيد الصف الفلسطيني، ورد العدوان، وإغاثة شعبنا، وإسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة، والتأكيد على استمرارية اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية”.

كما وضع وفد حماس المسؤول الروسي في مجريات الأوضاع بغزة و”الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والتأكيد على استمرارية المقاومة والدفاع عن شعبنا حتى نيل حريته”.

وأمس الجمعة، أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا ختاميا عقب انتهاء اجتماعات عقدت على مدى يومين في موسكو، حضر الجلسة الأولى منها الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

واتفقت الفصائل الفلسطينية على “استمرار جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، وفق البيان.

كما توافقت على “التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه فلسطين، خصوصا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس”.

​​​​​​​وكانت روسيا أعلنت في 16 فبراير/ شباط المنصرم دعوتها قادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه، تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس/ آذار الجاري، وفق ما صرح به بوغدانوف.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

وتأتي المحادثات الجديدة على وقع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023​​​​​​​، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق