الحديث عن توصلنا لصفقة تبادل مع حماس سابق لأوانه

bourbiza mohamed29 فبراير 2024آخر تحديث :
الحديث عن توصلنا لصفقة تبادل مع حماس سابق لأوانه


القدس / سعيد عموري / الأناضول

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنّه من السابق لأوانه القول إن تل أبيب توصلت إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب: “من السابق لأوانه القول إننا توصلنا إلى صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس”.

وطالب بـ”معرفة أسماء جميع الأسرى المحتجزين (في غزة)، الذين سيكونون ضمن الصفقة المحتملة، مسبقا”.

وتابع نتنياهو: “لا يمكنني أن أقطع وعدا بشأن التوصل إلى الاتفاق حاليا”.

وتُجرى حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع المحاصر.

وبشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، شدد نتنياهو على أنّ تل أبيب “لن توقف الحرب على حركة حماس، ولن نرضخ لطلباتها، وسنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم”.

وأردف: “بناء على ذلك، أسعى لمضاعفة التجنيد وأعد قانونا لدعم الجيش وجهوده”.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ “الانتصار على حركة حماس سيكون بالقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه”.

وتأتي تصريحات نتنياهو لتثير تساؤلات عن التصريحات أحادية الجانب الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الأيام الماضية، والتي أشار خلالها إلى ترقب هدنة بالقطاع، الاثنين المقبل.

وعن التظاهرات التي تطالب بإجراء انتخابات فورية في إسرائيل، قال نتنياهو، إنّ “إجراء انتخابات عامة خلال الحرب ستعني الهزيمة لإسرائيل، وهذا بالضبط حلم (رئيس حماس بغزة يحيى) السنوار، و(أمين عام حزب الله اللبناني حسن) نصر الله”، وفق تعبيره.

وفيما يخص الإجراءات الأمنية خلال شهر رمضان المقبل، ادعى نتنياهو أنّ حكومته ستتيح حرية العبادة للمسلمين خلال شهر الفضيل.

وأشار إلى أن “إسرائيل كانت دوما صاحبة السيادة في منطقة جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى)، ونحن نسمح بحرية العبادة هناك”.

وتتصاعد التحذيرات في إسرائيل من “انفجار” الوضع بالضفة الغربية والقدس الشرقية في شهر رمضان المرتقب في 11 مارس/ آذار المقبل، متأثرا بالحرب على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق