الجيش الإسرائيلي مارس “التضليل والكذب” بشأن “مجزرة الطحين”

bourbiza mohamed29 فبراير 2024آخر تحديث :
الجيش الإسرائيلي مارس “التضليل والكذب” بشأن “مجزرة الطحين”


إسطنبول/ الأناضول

قالت حركة حماس، مساء الخميس، إن الجيش الإسرائيلي مارس “التضليل والكذب” بشأن “مجزرة الطحين” التي ارتكبها بمدينة غزة، وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وصباح الخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما أدى لمقتل 112 شهيدا على الأقل وإصابة 760.

وزعم الجيش الإسرائيلي، في منشور سابق عبر منصة “إكس”، أن “حشودا فلسطينية قامت باعتراض شاحنات ونهبها مما تسبب في مقتل عشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس”، وهو ما كذبه شهود عيان ومشاهد كاميرا الأناضول.

وأوضحت حماس، في بيان على منصة تلغرام، أن “الجيش الصهيوني يمارس التضليل والكذب حول ما ارتكبه من مجزرة مروعة، عبر تمريره لرواية تافهة ليبرر القتل الممنهج لأبناء شعبنا”.

وأشارت إلى أن “تضليل وكذب” الجيش الإسرائيلي “معهود عنه منذ إطلاقه لحرب الإبادة على شعبنا”.

وأفادت حماس، بأن ممارسات الجيش الإسرائيلي “المجرم” تأتي “محاولة منه للتنصل من مسؤوليته على ما اقترفه فجر اليوم (الخميس) بحق مواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية عند منطقة دوار النابلسي في مدينة غزة، والتي تسببت بارتقاء أكثر من 110 شهيداً ومئات الجرحى”.

وأضافت أن “ما قدمته وزارة الصحة (بغزة) من دلائل وقرائن حول هول المجزرة التي ارتكبها الجيش النازي (…) ليؤكد حقيقة تعطش الجنود الإرهابيين للقتل وارتكاب أبشع الانتهاكات، بسبب الحماية والغطاء المقدم من إدارة الرئيس الأمريكي (جو) بايدن، من أية محاسبة دولية”، على حد وصفها.

ودعت حماس، محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية إلى “توثيق هذه الجريمة البشعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان الاحتلالي المارق على جرائمه وانتهاكاته”.

وقالت إن تلك الانتهاكات “تُعرض المنطقة والعالم إلى الخطر والتهديد”.

وقبل ساعات، نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، “المزاعم الكاذبة” للجيش الإسرائيلي.

وأوضح الإعلام الحكومي بغزة، أن “الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب هذه المجزرة الفظيعة ولديه النية المبيتة لإيقاع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى”.

وأشار إلى أن استخدام الجيش الإسرائيلي “للرصاص الحي وقذائف محرمة دوليا بشكل مقصود تجاه المدنيين، بدى واضحاً على أجساد الشهداء والجرحى”.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق