القدس، بيروت / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه أغار على “أهداف” لحزب الله في جنوب لبنان، بعد رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية على شمالي إسرائيل.
وقال في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “أغارت طائرات حربية، الأربعاء، على مستودع أسلحة ومباني عسكرية لحزب الله في منطقة رامية، جنوب لبنان”.
وأضاف البيان: “متابعةً للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة كريات شمونة، تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث اعترضت الدفاعات الجوية عدة قذائف بنجاح”.
وبحسب البيان ذاته، “قصفت قوات الجيش الإسرائيلي مصادر النيران داخل لبنان”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في “كريات شمونة” قرب الحدود اللبنانية، دون وقوع إصابات.
كما دوّت صفارات الإنذار في عدد من البلدات شمال إسرائيل، وفق ذات المصدر
وعن حادث آخر، جاء في البيان أنه “خلال ساعات الليلة الماضية أغار الجيش الإسرائيلي على موقع لإنتاج أسلحة لحزب الله في منطقة خربة سلم”.
وفي السياق ذاته أفاد مراسل الأناضول في لبنان، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي كثّف غاراته، الأربعاء، على بلدات عدة جنوب البلاد، مستهدفا المنازل وأراضي مفتوحة.
وبحسب المراسل، فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أحد المنازل في بلدة بنت جبيل جنوب لبنان.
وكان الطيران الإسرائيلي المسيّر نفّذ عدة غارات على أطراف بلدة إبل السقي بمحاذاة مجرى نهر الوزّاني في منطقة راشيا الفخار جنوب لبنان، وفق المصدر نفسه.
وعلم مراسل الأناضول من شهود عيان، بأن “أصوات الانفجارات التي سُمعت صباحًا في أجواء قرى القطاع الشرقي جنوب لبنان، ناجمة عن انفجار صواريخ اعتراضية أطلقتها إسرائيل”.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق اليوم أنها قصفت من جنوب لبنان مواقع عسكرية شمال إسرائيل بـ40 صاروخ غراد، ردا على اغتيال عدد من قادتها بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
