فلسطين تدعو لتحميل إسرائيل تكاليف إعادة إعمار غزة

bourbiza mohamed27 فبراير 2024آخر تحديث :
فلسطين تدعو لتحميل إسرائيل تكاليف إعادة إعمار غزة


​​​​​​​رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إلى تحميل إسرائيل تكاليف إعادة إعمار قطاع غزة، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على حل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقباله وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية تسوجي كيوتو في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان صادر عن مكتب اشتية وصلت الأناضول نسخة منه.

وقال اشتية: “يجب تحميل إسرائيل مسؤولية القتل والتدمير في قطاع غزة، وتحمل تكلفة إعادة الإعمار”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت دمارا هائلا في البنى التحتية ومنازل وممتلكات السكان، ولا تتوفر معلومة بشأن تكلفة إعادة الإعمار في ظل استمرار الحرب.

وأضاف اشتية أن “إسرائيل تمارس أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا، وتعمل على تكريس الفصل العنصري، وتتصرف على أنها دولة فوق القانون”.

وتابع: “إسرائيل حولت قطاع غزة إلى ميدان للقتل، يواجه كارثة إنسانية كبيرة بفقدانه أدنى مقومات الحياة بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا دواء، حيث ارتقى ما يقارب 30 ألف شهيد منذ بداية العدوان، وأكثر من 70 ألف جريح”.

وشدد على أن “الأولوية هي وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وفتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة، وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف كافة محاولات تهجير أبناء شعبنا”.

كما دعا اشتية إلى “بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وتطبيقه على أرض الواقع، وتحقيق ذلك من خلال إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وتلبية تطلعات شعبنا بتقرير المصير والحرية والاستقلال”.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق