باكو.. قورتولموش يلتقي رئيس مجلس الشورى العماني

bourbiza mohamed22 فبراير 2024آخر تحديث :
باكو.. قورتولموش يلتقي رئيس مجلس الشورى العماني
باكو.. قورتولموش يلتقي رئيس مجلس الشورى العماني


باكو / الأناضول

التقى رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الخميس، رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ خالد بن هلال المعولي.

جاء ذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع للجمعية البرلمانية الآسيوية “APA” بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وذكر قورتولموش خلال اجتماع الجمعية العامة، أن شعبي تركيا وعمان أشقاء وأصدقاء، وأن هناك علاقة جيدة بين البلدين ورغبة في المضي قدما نحو الأفضل.

وأشار إلى وجوب زيادة العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدا رغبته في تسريع الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، وفق مراسل الأناضول.

وتابع: “زيادة العلاقات الثنائية أمر ضروري بالنظر إلى تطورات المنطقة التي تمر بفترة صعبة تزامنا مع هجمات إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وخاصة غزة، ويجب على المنطقة والدول الإسلامية العمل معا والتحرك إلى الأمام بقوة أكبر”.

ولفت إلى أن إسرائيل تستمد قوتها من حالة الفوضى والتردد لدى العالم الإسلامي، داعيا المسلمين إلى توحيد الصفوف في العلاقات السياسية.

وذكر قورتولموش أن تركيا تقدّر نهج السياسة الخارجية السلمية لسلطنة عمان في المنطقة.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشورى العماني عن رغبته في تعزيز التعاون بين بلاده وتركيا.

وأوضح المعولي أن سلطنة عمان تدعم وحدة جميع الدول الإسلامية، معربا في الوقت ذاته عن سعادته بشأن مستوى علاقات تركيا مع دول المنطقة.

وذكر أن الخطوات الكبيرة التي حققتها تركيا في السنوات العشرين الماضية تلفت الانتباه، وأن تركيا حققت قفزات كبيرة في مجالي الاقتصاد والصناعات الدفاعية، وأن مسقط تعلق أهمية على التعاون المتبادل مع أنقرة.

وتعد الجمعية البرلمانية الآسيوية إحدى أهم المنتديات الدولية في العالم بعد الأمم المتحدة، وتضم 64 عضوا بينهم 42 عضوا أساسيا، و5 دول ومنظمات بصفة مراقب.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق