الفصل العنصري الإسرائيلي يهدد السلم والأمن الدوليين

bourbiza mohamed22 فبراير 2024آخر تحديث :
الفصل العنصري الإسرائيلي يهدد السلم والأمن الدوليين
الفصل العنصري الإسرائيلي يهدد السلم والأمن الدوليين


إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول

قال ممثل إيران لدى محكمة العدل الدولية، الخميس، إن نظام الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية “يهدد السلم والأمن الدوليين”.

جاء ذلك في كلمة خلال جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي جلسة الاستماع، أفاد ممثل طهران بأن “إسرائيل مستمرة في حرمان الفلسطينيين من حق العودة للعيش في وطنهم الأصلي”.

وأوضح أن “نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يعد جريمة تجاه الكرامة الإنسانية، وانتهاكا لحقوق الإنسان، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين”.

وطالب ممثل إيران محكمة العدل الدولية بـ”تذكير دول العالم بالتزامها بعدم التعاون مع إسرائيل سياسيا واقتصاديا وعسكريا”، كونها دولة احتلال.

كما طالب المحكمة بدعوة دول العالم إلى “التعاون لإنهاء انتهاك إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

ويشارك في الجلسات التي انطلقت الاثنين وتستمر حتى 26 فبراير/ شباط الجاري، أكثر من 50 دولة ستقدم مرافعات بشأن ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن بين تلك الدول تركيا والسعودية والجزائر ومصر والإمارات والأردن، إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وروسيا والصين، وفق الموقع الإلكتروني للمحكمة.

وأكمل ممثل إيران أن “2.2 مليون (فلسطيني) في غزة يعيشون دون غذاء ولا ماء ولا رعاية صحية”.

وأضاف أن “إسرائيل تمارس التهجير القسري للفلسطينيين منذ 1948، وتنتهك بشكل جسيم القانون الدولي عبر تغييرات ديموغرافية”، واصفا الوضع في قطاع غزة بأنه “كارثي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الخميس، “29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

وفي رأي استشاري مماثل، قضت محكمة العدل الدولية عام 2004 بعدم قانونية بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت إسرائيل بإزالته من كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية وضواحيها، مع تعويض المتضررين، لكن تل أبيب لم تنفذ طلب المحكمة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق