نشعر بخيبة أمل من العالم

bourbiza mohamed20 فبراير 2024آخر تحديث :
نشعر بخيبة أمل من العالم


أنقرة / الأناضول

أعرب الطبيب الفلسطيني أحمد المغربي، عن شعوره بخيبة أمل من صمت العالم تجاه اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، وقال مستنكرا: “أين الإنسانية؟”.

وحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر ثاني أكبر مستشفى بقطاع غزة، قبل أسبوعين بالدبابات والمدرعات ونشرت قناصة في محيط المنطقة، قبل أن يداهمه قبل أيام.

وأغلقت قوات الاحتلال المستشفى أمام الدخول والخروج، وأبقت آلاف الأشخاص، بمن فيهم النازحون الذين لجأوا إليه تحت الحصار لعدة أيام.

كما قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه برصاص القناصة المتمركزين في المنطقة.

وداهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في 15 فبراير/ شباط واحتجزت العديد من الفلسطينيين، ومن بينهم أفراد من الطاقم الطبي.

وفي 18 فبراير أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مستشفى ناصر لم يعد قادرا على تقديم الخدمة.

الطبيب المغربي الذي يعمل في مستشفى ناصر، سرد ما عايشه تحت الحصار من خلال فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر الطبيب الفلسطيني أن المستشفى محاصر من قبل القوات الإسرائيلية لمدة 3 أسابيع.

وخاطب الطبيب العالم باكيا: “لم أستطع أن أعطي أي شيء لأطفالي، كنا نأكل الخبز فقط، طلب ​​أطفالي الحلويات لكنني لم أستطع أن أعطيهم، طلبت مني ابنتي البالغة 3 سنوات الكثير”.

وأضاف: “كنا نأكل وجبة واحدة فقط في اليوم، لماذا خيبتمونا؟ أين الإنسانية؟ لا أدري أين الإنسانية؟ لماذا حدث لنا هذا؟”.

وقال المغربي إنه بالإضافة إلى نقص الغذاء، كان المكان الذي أقاموا فيه مع أطفالهم باردا جدا.

وأردف متسائلا: “لا أعرف إلى متى سيستمر هذا (الحرب الإسرائيلية)، كم منا يجب أن يموت لوقف هذه الجرائم؟ لا أعرف إذا كنت تستطيع سماعي، من فضلك افعل شيئا لوقف هذه الجرائم ضدنا وضد شعبنا”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي معظم المستشفيات في قطاع غزة، ودمر المنظومة الصحة، وتسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق