إسرائيل تصر على فرض التهجير ووضع رفح في “منتهى الخطورة”

bourbiza mohamed18 فبراير 2024آخر تحديث :
إسرائيل تصر على فرض التهجير ووضع رفح في “منتهى الخطورة”
إسرائيل تصر على فرض التهجير ووضع رفح في “منتهى الخطورة”


رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن إسرائيل “تصر على استمرار حربها في قطاع غزة وخاصة في مدينة رفح بهدف فرض التهجير”.

وحذر عباس، من أن الوضع في المدينة الواقعة جنوبي القطاع “في منتهى الخطورة”.

جاء ذلك في كلمته بمستهل اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، نشرت نصها وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وأوضح عباس، أن “حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم”.

وأشار إلى أن “الوضع في رفح بالذات أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من القيادة الفلسطينية”.

وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه “منطقة آمنة”.

وقال الرئيس الفلسطيني: “نخصص هذا الاجتماع لدراسة الأوضاع التي يعيشها شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يواجه فيها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر طويلة، الذي تمثل بالقتل والذبح والتدمير والعمل من أجل تهجير شعبنا من أرضه وهذه أهدافه التي يسعى إليها”.

وتابع: “تجتمع القيادة الفلسطينية اليوم لمناقشة هذا الأمر، من أجل منع هذه الاعتداءات، ووقف أي إجراءات من شأنها أن تعمل على طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وبلاده”.

في الشأن الداخلي، أكد عباس، “على الاستمرار في بذل الجهود من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحدها دون غيرها”.

وتابع “والالتزام ببرنامجها السياسي الذي أقرته المجالس الوطنية المتعاقبة والتزاماتها الدولية (…) والالتزام بمبدأ السلطة الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد، والمقاومة الشعبية السلمية”.

ورحب عباس، بدعوة روسيا للفصائل الفلسطينية لإجراء حوار بموسكو في 26 فبراير/ شباط الجاري، “من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا”.

ويسود انقسام فلسطيني منذ 2007 بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، وحركة فتح التي تقود الحكومة الفلسطينية.

وأقر اجتماع القيادة الفلسطينية “تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال”.

وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، والأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، وعدد من رجال الدين المسيحي وعلماء مسلمين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق