غزة ماذا بعد؟ | قوات إسرائيلية وقعت في كمين كبير ومحكم في خان يونس

bourbiza mohamed12 فبراير 2024آخر تحديث :
غزة ماذا بعد؟ | قوات إسرائيلية وقعت في كمين كبير ومحكم في خان يونس



اثنان بالأمس وثلاثة آخرون التحقوا بهم اليوم بين الجرحى الثمانية. عدّاد من القتلى بين المحتجزين الإسرائليين لدى المقاومة الفلسطينية لا يتوقف عن تسجيل مزيد، دون أن يمنع -حتى الآن- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإصرار على المضي قدما في عملية عسكرية واسعة في رفح، مستغلا كل شاردة وواردة للدفع بالحرب التي يشنها على قطاع غزة في ذلك الاتجاه. سياق لا يمكن في نظر متابعين الفصل بينه وبين إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير محتجزين إسرائيليين لدى حماس في رفح بعملية مشتركة بين الجيش والشاباك ووحدة مختصة من الشرطة، وصفت بالمعقدة. العملية جرت بالتزامن مع غارات دامية شنها الجيش الإسرائيلي على المدينة الواقعة جنوبي غزة خلفت عشرات الفلسطينيين بين شهداء وجرحى. نتنياهو أكد أنه ماض في اتجاه عملية عسكرية واسعة في رفح مؤكدا أن الانتصار على ما وصفه بآخر معقل لحماس في متناول اليد. عملية أثارت وتثير ردود فعل رافضة وأخرى متحفظة صدرت حتى عن داعمي إسرائيل كالرئيس بايدن الذي قال لنتنياهو في اتصال هاتفي إن أي عملية عسكرية في رفح يجب ألا تتم دون خطط موثوقة وعليها أن تراعي سلامة مليون ونصف مليون مدني محشورين في المدينة. مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار ما قالوا إنه تقدم كبير في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأجل التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى. حماس شددت على أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستقوض الجهود الرامية لإنهاء القتال وتبادل الأسرى. مضيفة أن نتنياهو يتهرب من استحقاقات أي اتفاق محتمل، بارتكاب إبادة جماعية في رفح. سياسة ردت عليها المقاومة الفلسطينية بالإعلان أنها تواصل استهداف جيش الاحتلال بهجمات أوقعت واحدة منها عشرة قتلى من جنوده في عملية من المسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. تطور يتقاطع مع ما يتحدث عنه الإعلام الإسرائيلي من أن قوات إسرائيلية وقعت في كمين وصفته بالكبير والمحكم في خان يونس.
#الجزيرة
#فلسطين
#حرب_غزة
#اليمن
#لبنان
#حزب_الله
#العراق
#إسرائيل
#غزة
#من_غزة
#عملية_طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
#المقاومة_الفلسطينية
#محمد_الضيف
#قصف_غزة
#الحرب_على_غزة

AlJazeera Arabic قناة الجزيرة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق