القدس / الأناضول
كشف كاتب إسرائيلي بارز، الجمعة، النقاب عن مقترح جديد لتبادل الأسرى بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب ناحوم برنياع، كبير محللي صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “يتحدث المخطط عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر وسيكون التنفيذ تدريجيا”.
وأضاف: “سيشمل الاتفاق إطلاق سراح جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) الأحياء والأموات على مراحل، مع كون المرحلة الأولى إنسانية، أي بما في ذلك المرضى والجرحى والمسنين كأولوية أولى”.
وتابع: “وبالإضافة إلى إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين الكبار والصغار (من السجون الإسرائيلية)، من المفترض أن تلبي مطالب أخرى”.
والمطالب وفق برنياع: “زيادة كبيرة في نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، وعودة السكان إلى المنطقة الشمالية من القطاع، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وإنشاء إدارة ممولة دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة من أنقاضه”.
وتابع: “الأسوأ من ذلك كله شراكة حماس في السيطرة على قطاع غزة في المستقبل”.
لكن الكاتب الإسرائيلي لم يوضح الجهة التي تقف خلف هذا الاقتراح.
وقال في مقال بعنوان “التعايش مع الخسارة”: “على حد علمي، لا يوجد اتفاق هنا حتى الآن، نأمل أن يكون هناك”.
وأضاف: “قد تتغير الشروط أثناء المفاوضات، انفجار في المكالمات ممكن أيضا، لكن السؤال لا يزال قائما وهو سؤال صعب: هل الأمل في حياة 136 إسرائيليا (المحتجزين في غزة) يبرر مثل هذه الأسعار؟”.
وتابع: “أقول نعم، فقط لأن معظمهم مدنيون اختطفوا من منازلهم بسبب خطأ الحكومة والجيش الذي تخلى عنهم في فشل لا مثيل له، وهجرهم قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) وتخلى عنهم خلال ذلك اليوم”.
ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت “حماس” نحو 239 شخصا خلال هجومها على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس، “23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
