لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي

bourbiza mohamed10 يناير 2024آخر تحديث :
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي


بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول

قدمت وزارة ‏الخارجية اللبنانية، الأربعاء شكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، ردا على شكوى قدمتها الأخيرة، تتهم لبنان بعدم التزامه بالقرار 1701.

وأدانت الخارجية اللبنانية في بيان “الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد لبنان تزامنا مع حربها على غزة “.

وذكر البيان أن الشكوى التي قدمها “تضمنت أدلة موثقة حول خرق إسرائيل للقرار 1701، وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

وفي السياق، أوضح بيان الخارجية اللبنانية أن إسرائيل “أطلقت قذائف فوسفورية محرمة دوليا مستهدفة عدة مناطق في خراج بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الأحراج”.

وأضاف: “إطلاق إسرائيل القنابل الفوسفورية على المناطق اللبنانية أدى الى إتلاف 50 ألف شجرة زيتون، وإصابة مدنيين بحالات اختناق، بانتهاك صريح وصارخٍ للقانون الدولي الإنساني والذي يرتقي إلى جرائم الحرب”.

وتابع البيان أن “طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فريقا صحفيا بصاروخين موجهين ما أدى إلى وفاتهما ووفاة مدني آخر صودف وجوده في المكان بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023”.

واعتبر بيان الخارجية اللبنانية أن “كل هذه الأعمال العدائية إضافة إلى عشرات الطلعات الجوية العسكرية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، تشكل خرقا موصوفا للفقرة 4 من القرار”.

ولفت إلى أن مجلس الأمن يؤكد بموجب هذه الفقرة من القرار 1701 “تأييده الشديد للاحترام التام للخط الأزرق”.(الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل)

وكان لبنان تقدّم بشكوى، الجمعة الماضية، ضد إسرائيل، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت، والذي أدوى بحياة القيادي في حركة حماس صالح العاروري و6 من مرافقيه.

و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

وتصاعدت المواجهات بين الجانبين عقب اغتيال تل أبيب العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، والقيادي الميداني البارز في “حزب الله” وسام طويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان في 8 من الشهر نفسه.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق