مصر رفضت طلبا بتأمين إسرائيل “محور فيلادلفيا” مع غزة

bourbiza mohamed9 يناير 2024آخر تحديث :
مصر رفضت طلبا بتأمين إسرائيل “محور فيلادلفيا” مع غزة
مصر رفضت طلبا بتأمين إسرائيل “محور فيلادلفيا” مع غزة


زين خليل/الأناضول

ذكرت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة)، الثلاثاء، أن القاهرة رفضت طلبا من تل أبيب بأن تتولى إسرائيل تأمين منطقة “محور فيلادلفيا” الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

ومحور فيلادلفيا، ويُسمى أيضا “محور صلاح الدين”، هو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر “كرم أبو سالم”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “زار منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية اللواء (الإسرائيلي) رسان عليان القاهرة، الثلاثاء، على رأس وفد أمني”.

وأوضحت الصحيفة أن هدف الزيارة كان مناقشة الترتيبات الأمنية في منطقة محور فيلادلفيا، وبحث صفقة جديدة محتملة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، من دون تفاصيل.

فيما قالت القناة “13” (خاصة): “عاد مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إلى البلاد مساء اليوم (الثلاثاء) بعد زيارة لمصر، ناقش خلالها توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، بطلب من الولايات المتحدة، والوضع في محور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب، والاتصالات المتوقفة بشأن صفقة تبادل للأسرى”.

وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، وهو المعبر الوحيد للقطاع غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أضافت القناة أنه “لم تحدث انفراجة في قضية المختطفين”.

وتقول إسرائيل إنه لا يزال في غزة 136 أسيرا إسرائيليا لدى “حماس” وفصائل مقاومة أخرى.

وحتى الساعة 19:50 “ت.غ”، لم يصدر تعقيب من القاهرة بشأن ما ذكره الإعلام العبري عن زيارة الوفد الإسرائيلي.

والاثنين، نفى مسؤول مصري لقناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، المقربة من السلطات المصرية، “ما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور صلاح الدين/ فيلادلفيا”، مؤكدا أن “مثل هذه الأنباء عارية عن الصحة”.

وتحدثت هذه التقارير، وفقا للقناة، عن أن “إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا لتنبيهها في حالة قيام حماس بمحاولة إعادة بناء الأنفاق وشبكة التهريب، فضلا عن السماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار إسرائيلية إلى الحدود”.

وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثالثة رغبة تل أبيب في السيطرة على محور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب على غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 قتلى، و59 ألفا و167 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت أكثر من 100 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما يزيد عن 8600 فلسطيني.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق