تل أبيب.. عشرات يتظاهرون أمام مقر لقاء بلينكن وهرتصوغ

bourbiza mohamed9 يناير 2024آخر تحديث :
تل أبيب.. عشرات يتظاهرون أمام مقر لقاء بلينكن وهرتصوغ
تل أبيب.. عشرات يتظاهرون أمام مقر لقاء بلينكن وهرتصوغ


القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

تظاهر عشرات الأشخاص، الثلاثاء، أمام الفندق الذي التقى فيه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ، بمدينة تل أبيب.

ووفقا لتقارير متطابقة أوردتها وسائل إعلام عبرية، شارك بالمظاهرة عشرات النساء الإسرائيليات والأمريكيات، وأفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة لدى الفصائل الفلسطينية إثر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحمل المتظاهرون لافتات دعت لإعادة المحتجزين من غزة، بينها لافتة كتب عليها “بايدن (الرئيس الأمريكي)، أنت وحدك يمكنك إنقاذهم”، وأخرى طالبت بإبرام اتفاق فوري، لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

واستهل بلينكن اجتماعاته في إسرائيل بلقاء هرتسوغ، ومن المقرر أن يعقد على مدار اليوم في تل أبيب، سلسلة اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، والوزير بالمجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، إضافة للقاء مع مجلس الحرب الإسرائيلي.

وكان بلينكن وصل إسرائيل الإثنين، وهي المحطة الخامسة من جولته في المنطقة التي بدأها الجمعة، وتقوده غدا إلى الضفة الغربية ومن ثم إلى مصر.

وشكر هرتصوغ خلال لقائه بلينكن، الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل، فيما انتقد بشدة الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية – الجهاز القضائي للأمم المتحدة – وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

من جهته، قال الوزير الأمريكي إنه يرغب في النقاش مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن “المواقف” التي استمع إليها خلال جولته في المنطقة، والتي شملت تركيا وقطر والإمارات والسعودية واليونان.

ومن المنتظر أن يلتقي بلينكن أيضا بعائلات الأسرى الإسرائيليين، فيما يلتقي رئيس المعارضة يائير لابيد صباح الأربعاء.

وتعد هذه الزيارة الخامسة لبلينكن إلى إسرائيل، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

وأفاد إعلام عبري أن الهدف من الزيارة الحالية “بحث محاولات منع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وتجنب توسع الصراع في غزة إلى حرب إقليمية”.

يذكر أنه قبل ساعات من وصول بلينكن لتل أبيب، أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في “مرحلة جديدة” من الحرب بقطاع غزة، “أقل كثافة في القتال، وتشمل قوات برية وهجمات جوية أقل”.

وتصاعدت المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي عقب اغتيال تل أبيب نائب رئيس مكتب” حماس” السياسي صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/كانون الثاني الجاري، والقيادي الميداني البارز في “حزب الله” وسام طويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان، الاثنين.

ومنذ بداية الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي ممكن، ويعتبر منتقدون الولايات المتحدة “شريكة” في “جرائم حرب إسرائيلية” بغزة، إلا أن تصريحات بعض مسؤوليها تشير إلى معارضتها لمسألة “التهجير القسري” للفلسطينيين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق