على وزراء الحكومة الإسرائيلية الرحيل “فورا”

bourbiza mohamed5 يناير 2024آخر تحديث :
على وزراء الحكومة الإسرائيلية الرحيل “فورا”
على وزراء الحكومة الإسرائيلية الرحيل “فورا”


القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الجمعة، إن المشادة الكلامية التي حصلت بمجلس الوزراء المصغر “الكابينت” بشأن التحقيق بأحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تعد “وصمة عار”، مطالبا وزراء الحكومة بـ”الرحيل فورا”.

تصريحات لابيد جاءت على خلفية أنباء عن مشادة كلامية وصراخ حدث خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، مساء الخميس، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وقال لابيد في تغريدة على منصة “اكس”: “إن التسريبات التي صدرت عن الكابينت الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة”.

وأضاف: “يجب على دولة إسرائيل تغيير الحكومة وزعيمها”، وتابع: “هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تضحيات وبطولات رجال ونساء الجيش الإسرائيلي، ولن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي، وعليهم الرحيل فورا”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر رفع جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الليلة الماضية، بسبب مشادة كلامية خطيرة وصراخ بين وزراء ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي”.

وأضافت أن “مشادة كلامية وقعت بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم من جهة، وبين وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، من جهة أخرى”.

ولفتت الهيئة إلى أن الوزراء هاجموا هاليفي إثر تشكيله لجنة للتحقيق في إخفاق 7 أكتوبر الذي نفذت فيه “حماس” هجوما على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة، وذكرت أن غالانت وغانتس دافعا عن هاليفي.

وأضافت أن نتنياهو دعم موقف وزراء اليمين، وقال لهاليفي إنه “يجب أحيانا الإصغاء إلى الوزراء”، ثم أنهى الجلسة.

واحتج الوزراء على أن لجنة التحقيق برئاسة وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز، بداعي أنه من مؤيدي انفصال بعض المستوطنات الإسرائيلية عن غزة عام 2005.

وفي أغسطس/آب 2005، أخلت إسرائيل 4 مستوطنات شمال الضفة الغربية إضافة إلى مستوطنة غوش قطيف جنوب غزة، كجزء من خطة فك الارتباط الإسرائيلية أحادية الجانب، التي اتخذت خلال عهد رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

وتتعرض حكومة نتنياهو، لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنه مقاتلون فلسطينيون على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.

وفي ذلك اليوم، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وردًا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس “22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق