صيدا / وسيم سيف الدين / الأناضول
شيع مئات اللبنانيين والفلسطينيين، الجمعة، جثماني اثنين من مرافقي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.
وأفاد مراسل الأناضول أن مئات الفلسطينيين واللبنانيين بينهم ممثلون عن الأحزاب اللبنانية شاركوا في تشييع جثماني سمير فندي القيادي في كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحماس، وأحد كوادر الحركة محمد بشاشة.
وفي مدينة صيدا جنوب لبنان، شيعت “الجماعة الإسلامية” وحركة “حماس”، والفصائل الفلسطينية “بشاشة”، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وحضور عدد من رجال الدين، وفق المراسل.
وبعد أداء صلاة الجنازة على “بشاشة” في مسجد “الشهداء” وسط المدينة، تم مواراة جثمانه الثرى في مقبرة صيدا.
فيما شيّع المئات في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوبي البلاد، القائد العسكري “فندي”.
وكانت حركة “حماس” قد شيّعت، الخميس، بمشاركة الآلاف جثمان العاروري مع اثنين من مرافقيه في بيروت.
ومساء الثلاثاء، أعلنت “حماس” اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، في كلمة حينها بثتها قناة “الأقصى” الفضائية التابعة لـلحركة: “ننعى قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعددا آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود”.
وبحسب الإعلام اللبناني، فإن عملية الاغتيال تمت باستهداف مقر الحركة في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية.
وتزامن اغتيال العاروري مع استمرار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلّفت حتى الجمعة “22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
