الضفة.. إصابات باقتحام الجيش الإسرائيلي مجلس عزاء للعاروري

bourbiza mohamed4 يناير 2024آخر تحديث :
الضفة.. إصابات باقتحام الجيش الإسرائيلي مجلس عزاء للعاروري


الخليل/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي، الخميس، مجلس عزاء لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، أقامته الفصائل الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

ومساء الثلاثاء، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” في كلمة بثتها قناة “الأقصى” التابعة للحركة: “ننعى قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود”، وحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد.

وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة الخليل، وداهمت مجلس عزاء أقامته الفصائل الفلسطينية للقيادي في حركة “حماس” صالح العاروري.

وأشار الشهود إلى أن الجيش أطلق الرصاص الحي في الهواء، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفض بيت العزاء الذي أقيم في قاعة الجامعيين في المدينة.

وأكدوا أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع حول عملية الاقتحام وإطلاق قنابل الغاز.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، قد أعلنت عن فتح بيت عزاء ليوم واحد الخميس للقيادي العاروري.

وفي وقت سابق الخميس، شيعت “حماس” بمشاركة الألاف، جثمان العاروري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام عليّ في منطقة الطريق الجديدة، إلى “مقبرة الشهداء” المجاورة لمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 ـ 1992، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، وبدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991 ـ 1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق