“الحشد الشعبي” تؤكد جاهزيتها عسكريا لحفظ سيادة العراق

bourbiza mohamed4 يناير 2024آخر تحديث :
“الحشد الشعبي” تؤكد جاهزيتها عسكريا لحفظ سيادة العراق
“الحشد الشعبي” تؤكد جاهزيتها عسكريا لحفظ سيادة العراق


عبد السلام فايز / الأناضول

أكدت قوات “الحشد الشعبي” بالعراق، الخميس، جاهزيتها لتنفيذ أي أمر عسكري يحفظ سيادة البلاد وسلامة أراضيها، معتبرة استهداف التحالف الدولي أحد مقراتها في بغداد “تصعيدا متعمدا وخطيرا”.

وكان إعلام عراقي ذكر أن طائرات استهدفت مقرا “للحشد الشعبي” ضمن مجمع مبنى وزارة الداخلية بشارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين من الحشد وإصابة آخرين.

وقال “الحشد الشعبي” في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية: “مرة أخرى يتجدد العدوان على المقرات الأمنية الرسمية، من قبل القوات الأمريكية المعتدية، باستهداف مقر تابع لهيئة الحشد الشعبي عبر طائرة مسيرة اليوم الخميس”.

وأوضح أن “هذا العمل الإجرامي هو تعدٍ وتحدٍ واضح للسيادة العراقية، والسلطات الأمنية المرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة، ونسف لكل القوانين والأعراف الدولية”.

وأشار إلى أن “هذا التصعيد المتعمد والخطير، يعبر عن إصرار مكشوف على انتهاك السيادة والقانون العراقي النافذ، وهو استهانة بالدماء العراقية وكرامة العراقيين”.

وأكد “جهوزية الحشد الشعبي لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة يحفظ سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه”.

وفي وقت سابق الخميس، حذر متحدث الجيش العراقي يحيى رسول عبد الله، في بيان، من أن الهجوم الذي نفذته قوات التحالف الدولي على مقر أمني في العاصمة بغداد، يعتبر “تصعيدا خطيرا”، محملا التحالف المسؤولية عنه.

كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن بغداد تحتفظ بحق الرد على الهجوم، معربة عن “إدانتها الشديدة للاعتداء السافر” الذي استهدف أحد مقرات الحشد الشعبي في بغداد.

ونهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في البلاد، وذلك بعد أيام من ضربات أمريكية لمواقع عراقية عدّتها السلطات “عدائية ومساسًا بالسيادة”.

وسبق أن أعلن تشكيل يسمى “المقاومة الإسلامية العراقية”، المعروف بأنه أحد المليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، في بيانات، تنفيذه هجمات على قاعدة التحالف في مطاري “عين الأسد” و”أربيل” غربي العراق، وكذلك على تل البيدر شمال سوريا، وقاعدة التنف جنوب سوريا، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفا و438 قتيلا و57 ألفا و614 مصابا.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق