استمرار الغلاء يزيد من الأزمات الاقتصادية المتتالية التي يعاني منها الاقتصاد المصري حديث الشارع والمسئولين على كافة المستويات، كما باتت تداعياتها على الأسواق والسلع وأسعار الدولار همًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين في الطبقات المختلفة، ورغم محاولات المسئولين البحث عن حلول سريعة أو ممتدة، إلا أن أعباء الأزمة تتزايد دون ظهور بوادر حل سريع يرفع العبء عن البسطاء.. الأمر الذي دفعنا لاستقصاء آراء بعض هولاء المواطنين الذين لا تخرج فلسفتهم الإقتصادية عن حدود “الستر والهدمتين”.
وقال احد المواطنين “أعمل يوم و10 لأ.. أعيش مع أبي وأمي في بيت واحد.. وتمر علينا أيام لا أجد فيها ثمن احتياجاتنا من الطعام”.
كما أضاف: “ما كنت أقوم بشراءه لمنزلي بجنيه أصبح بـ10 جنيهات، وهناك أشياء يمكن أن نستغنى عنها.. وأنواع من الطعام لن نموت بدونها ولكن بعض الأشياء لا نستطيع الاستغناء عنها خاصة الأدوية”.
وأوضح مصطفى أنه يلجأ لبيع المناديل في الأيام التي لا يجد فيها عمل قائلاً: “الستر والهدمتين هما أهم ما نبحث عنه، رغم ما أجده من عدم القدرة على دفع مصاريف المدرسة لابني أو شراء أدوية زوجتي المريضة”